توظيف الشاهد القرآني في الحروف الثنائية في الفضة المضية في شرح الشذرة الذهبية لابن زيد العاتكي (ت870هـ)
الملخص
يتناول هذا البحث بالدراسة توظيف ابن زيد العاتكي الشاهد القرآني في باب الأفعال في كتابه "الفضة المضية" الذي شرح فيه متن "الشذرة الذهبية" لأبي حيَّان الأندلسي "ت745ه". ولا يخفى على طالب العلم أنَّ الشاهد القرآني هو أعلى مصادر السماع في اللغة العربية وأقواها, فهو الحجة الدامغة في الاحتجاج والاستشهاد. وهذا البحث يُعنى باستدلال ابن زيد بالشواهد القرآنية من حيث توظيفها لإثبات القواعد التي يتبناها, أو لتأييد وتقوية قول من الأقوال التي يسوقها ويحتج لها, كما يُعنى بتوجيه العلماء ممن سبق ابن زيد وممن جاء بعده تلك الشواهدَ, وما لتوجيهاتهم وما عليها من ردود واعتراضات؛ للوقوف من ذلك كله على مدى دقة توظيف ابن زيد لتلك الشواهد في ضوء تلك الخلافات النحوية من جانب, وتعدد الأوجه التي تُخرَّج عليها بعض الشواهد من جانب آخر.
الكلمات المفتاحية:
: هو أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن محمد بن زيد, شهاب الدين, أبو العباس بن شمس الموصليّ الأصل, الدمشقيّ, العاتكي, الحنبليّ , المعروف بـالملفات الإضافية
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة الباحث للعلوم الإسلامية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تجربة