الوقف وأثره في التفسير دراسة مقارنة بين الإمامين الداني والنسفي سورة البقرة أنموذجًا

الملخص

دراستي خصت مبحثًا مهمًّا من مباحث التفسير، يزيد في ذوق من يطلب كتاب الله تعالى أداءً وفهمًا، وتلاوته وقفًا ووصلاً، يخص علم الوقف والابتداء، وارتباطه بتفسير كتاب الله عزوجل. ويعود اختلاف أهل العلم في هذا الفن لسببين رئيسين، هما: 1) الأثر الصحيح المنقول عن النبي صلى الله عليه وسلم. 2)السياق والمعنى الصحيح للآية الكريمة.

نتعرف في هذا البحث على أنواع الوقوف التي استعرضها الإمام النسفي في تفسيره مقارنة بالإمام الداني في كتابه المكتفى، واخترنا من القرآن أطول سوره -سورة البقرة- انموذجا للدراسة، وستكون الدراسة استقرائية مقارنة في تسمية الوقف وسببه وأثره في معنى الآية مختصرًا دون إخلال؛ خشية الإطالة والملل، وجاء بحثي سردًا لمواضع الوقف مرتبًا على مواضع الآيات القرآنية الكريمة سبقتها مقدمة وختمتها خاتمة.

ولم أتعرض لجميع الوقوف في السورة، بل ما كان له علاقة بالتفسير ذكرته، معتمدًا على ما ذكره الإمام النسفي رحمه الله تعالى.