قاعدة: (اليقين لا يزول بالشك) وتطبيقاتها عند ابن رسلان الشافعي (844 هـ) في كتابه شرح سنن أبي داود
الملخص
إن الاشتغال بعلوم الشريعة من أجلِّ العلوم، حيث اتفق أهل الشرائع على أن علوم الشريعة أفضل العلوم وأعظمها أجراً عند الله يوم القيامة، كما أن الفقه في الدين من أهم الواجبات وأشرف العلوم، وهو أمارة من أمارات التوفيق من الله للعبد، ومن هنا تكمن أهمية القواعد الفقهية، في جملة ما يَجتنيه من الثمار، وأنه يساعد على تكوين الملكة الفقهية أو صقلها، وإدراك مراد الشارع في خطاباته الواردة والكليات التي تفاد منها، وتطبيقها على جزئيات في كافة أبواب الفقه، حيث يكون الفقيه قادرًا على تمييز الحق في كل نازلة تعرض له؛ انطلاقاً من القواعد الفقهية، وقد وقع اختياري على قاعدة : (اليقين لا يزول بالشك) وتطبيقاتها عند ابن رسلان الشافعي (ت844 هـ) في كتابه شرح سنن أبي داود) ليكون عنوان بحثي هذا.
الكلمات المفتاحية:
القواعد الفقهية، ابن رسلان، شرح سنن أبي داودالملفات الإضافية
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة الباحث للعلوم الإسلامية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تجربة