الفِقْهُ الافتراضِيُّ وتطبيقاتُه المُعاصِرة "دِراسَةٌ أُصُولِيةٌ فِقْهِيَّة"
الملخص
الفقه الافتراضي يندرج تحت الاجتهاد المعاصر، واستنباط الأحكام الشرعية من المستجدات والأحداث والوقائع التي لم تقع، أو التي يُتوقع وُقُوعها ؛ وذلك لمعرفة الحُكم قبل وُقُوعه.
وقد جاء في الجزء الأول من البحث، مفهوم الفقه الافتراضي ومشروعيته من الكتاب والسنة، ونشأته وتطوره.
وأول من تحدث عنه من الصحابة الصحابي الجليل حذيفة ابن اليمان رضي الله عنه بقوله :" كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم الخير، وكنت أسأله عن الشر ؛ مخافة أن يدركني "، وسيأتي تخريج الحديث والتعليق عنه في هذا البحث.
وأول من تحدث عنه من الفقهاء والأصوليين أبو حنيفة رحمه الله تعالى، في الحوار الذي دار بينه وبين قتادة حين سأل أبو حنيفة قتادة عن مسألة افتراضية، فرد عليه قتادة : لِمَ تسألني عما لم يقع ؟ فقال أبو حنيفة: إنا نستعد للبلاء قبل نزوله، فإذا وقع عرفنا الدخول فيه والخروج منه
وقد أصَّل الباحث الفقه الافتراضي تأصيلاً شرعيًا وفقهيًا وأصوليًا من الكتاب والسنة، مع التعليق على أوجه الدلالة والاستنباط من الآيات والأحاديث الواردة في البحث وربطه مع الفقه الافتراضي.
وأما الجزء الأخير من البحث، فهو عن مجالات الفقه الافتراضي، مع التذكير على النماذج والأسئلة الافتراضية الفقهية المعاصرة ؛ من أجل الوقوف على جواز طرح هذه الأسئلة الافتراضية، وضرورة الاهتمام بالإجابة عنها وعن مثلها ؛حتى لا نترك فراغًا في ذهن السائل.
الكلمات المفتاحية:
الفقه الافتراضي، تطبيقات معاصرة، دراسة أصوليةالملفات الإضافية
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة الباحث للعلوم الإسلامية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تجربة