الفوائدُ المعنويةُ التي يكتسبها اللفظُ من الإضافة

الملخص

تقوم عناية هذه الدراسة على توضيح الفوائد والأغراض المعنوية، الناتجة عن الاستعمال التركيبي للإضافة، واقفةً على فحوى الاستعمال اللغوي لها ؛ كونه العنصر الرئيس في ميدان البحث، والغاية التي من أجلها قام هذ العمل، الذي تضمن مبحثين، وقد تناول المبحث الأول الإطار التأصيلي أو النظري لمفهوم الإضافة في اللغة والاصطلاح، ثم الحديث عن نوعي الإضافة ( الإضافة المعنوية، والإضافة اللفظية)، وصولًا إلى فهم  دقيق لهذه العناصر، فيما عرض المبحث الثاني تركيزًا مباشرًا على الفوائد العديدة للإضافة، من جهة المعنى، وخصوصًا الإضافة المعنوية ؛ ليهتم هذا التركيز- قدر الإمكان-  بالمعنى بشكل أكثر من الأثر الإعرابي، إلا ما يطلبه المقام، وهنا تتوسع دائرة هذه الفوائد ؛ لتشمل معانيَ عدَّة ، تصدَّرت بفائدة التخصيص، وفائدة التعريف، ثم فائدة التذكير، وبعدها فائدة التأنيث، وفائدة المصدرية، وفائدة الظرفية، وفائدة المِلك، وفائدة البيان، وصولًا إلى فائدتي التعظيم أو التشريف، وفائدة التحقير. وقد نوقشت هذه الفوائد - المستقاة من المعنى - عن طريق التحليل، والتوثيق، والإحالات لأهل الصنعة والعربية، وغيرهم، مع الاستشهاد عليها بالنصوص القرآنية، والشعرية، والنثرية، على ما تقتضيه كل فائدة للمعنى المثبت في هذه الدراسة، ونسأل الله تمام الأمر، وحسن الختام.