اثر السياق في تبيين المجملات ،و ترجيح المحتملات ،وتقرير الواضحات (سلطان العلماء انموذجا) دراسة تطبيقية

الملخص

ان فكرة البحث ابتداء كانت للوقوف على اهمية السياق بكونه اصلا معتبرا عند العلماء وعند الاصوليين خاصة اذ ان له أثرا عظيما في تفسير النصوص الاصولية ، ويظهر اثره في مباحث الالفاظ من منطوق ومفهوم، ومجمل ومؤول،وأمر،ونهي،وعام وخاص،ومطلق ومقيد, وهذا الأثر الأصولي له أثره في الفروع،وذلك من خلال المسائل الفقهية، والمقرر عند العلماء ان القرائن السياقية لفظية، ومقامية، وما لهذه من اثر في تحديد المعنى المراد من سياق الكلام.

وقد رايت اهتماما واضحا للسياق عند الامام العز من خلال ما وقفت عليه من عباراته اذ قال(السياق مرشد الى تبيين المجملات وترجيح المحتملات وتقرير الواضحات وكل ذلك بعرف الاستعمال),(والسياق مرشد إِلَى حسن الْفِعْل المتعجب مِنْهُ وقبحه)

وقد تناولت هذه الثلاثة اضافة الى أثر السياق على الحذف و أثر التخصيص بالسياق

وخلصت الى جملة من النتائج منها ان الامام العز كان موسوعيا وقد استعمل السياق في كتبه بكونه من مباحث الاصول, وغالبا ما يستعمل في النكرة في سياق الشرط ,وأن للسياق عند الاصوليين مسميات متعددة مثل(سياق الكلام,سياق النظم ،اللفظ الواضح ،المسوق لاجله الكلام,سوق الكلام) وهو مفهوم من الخطاب بواسطة القرائن, ومعين على تفسير المجمل وبيان المراد منه وفهمه فهما صحيحا وموضح لما أشكل من الألفاظ ومقرر للواضح من النص والظاهر، وحراسة المعنى ومرشد على ما حذف من الكلام إذا وجد ما يدل عليه ومخصص لبعض مقتضياته.

الكلمات المفتاحية: (السياق، المجمل، المحتمل، الواضح، أصول الفقه).