الأحكام الفقهية المتعلقة بالرياح في الطهارة
دراسة مقارنة
الملخص
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن إهتدى بهداه... وبعد يتطرق البحث لأهم المسائل الفقهية المتعلقة بالرياح في كتاب الطهارة.
وذلك من خلال تقسيمه الى:
مقدمة: بينت فيها سبب إختياري للموضوع, ومنهجي فيه.
ثم أربعة مباحث:
بينت في المبحث الأول: تعريف الرياح لغة وإصطلاحاً والفرق بينهما وبين الريح... وأن أغلب مافي القرآن الكريم من لفظ (الرياح) عبارة عن الرحمة وأغلب مافيه من لفظ (الريح) عبارة عن العذاب.
ثم بينت في المبحث الثاني:أن الماء الطهور اذا سقطت فيه بعض الأوراق أو التبن أو الحشائش بفعل الرياح يبقى طهوراً مادام لم تذهب رقته.. وأن الماء إذا بلغ قلتين ثم تغير بالنجاسة فإنه لا يعود طاهراً إذا تغير بهبوب الرياح.... وأن للرياح أثراً في الموالاة في الوضوء.
ثم بينت في المبحث الثالث: كراهة التبول أو التغوط في مهب الريح, وصحة تيمم المحدث إذا قصد التراب حال هبوب الرياح مستحضراً نية التيمم قبل القائها بيديه الى وقت القائه بهما ثم مسح متيمماً.
وأخيراً بينت في المبحث الرابع... طهارة الأرض الضاحية المتنجسة إذا جفت نجاستها بفعل الشمس أو الرياح وذهب أثر النجاسة وصحة الصلاة عليها دون التيمم... وإذا قال أهل الخبرة أن الرياح تفعل في جلد الحيوان فعل المواد التي تستخدم في الدباغة أخذ بقولهم... ثم ختمت بالخاتمة وأهم النتائج... وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الكلمات المفتاحية:
الأحكام الفقهية، الصلاة، الطهارة، التيمم، الرياحالتنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2021 مجلة الباحث للعلوم الإسلامية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تجربة