زوائد صحيح ابن خزيمة على الكتب الستة في كتاب الإمامة

جمع ودراسة وتخريج

الملخص

أفردت ( زوائد صحيح ابن خزيمة على الكتب الستة في كتاب الإمامة ) من خلال تخريج أحاديث صحيح ابن خزيمة أولاً، فما كان من الكتب الستة فيها أو بعضها، لم أفرده، استغناءً بها، وخرجت أحاديث صحيح ابن خزيمة من كتب السنة النبوية المسندة، وبيان طرقهم وحصرها قدر الإمكان والحاجة، مستهدياً بقواعد أصول التخريج وعلوم الحديث، وكلام أئمة هذا الفن، وأحكامهم وتحقيقاتهم.

ثم أفردت الأحاديث المرفوعة الزائدة على الكتب الستة وهي (صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن أبي داود وجامع الترمذي والمجتبى من السنن للنسائي وسنن ابن ماجه) وسقت الحديث بإسناده ومتنه كما في صحيح ابن خزيمة.

وأفردت الأحاديث المرفوعة الزائدة في صحيح ابن خزيمة على أحاديث كتب الأصول الستة أو بعضها، استناداً إلى الراجح من أقوال الأئمة كالهيثمي والبوصيري وابن حجر والكتاني في تعريف علم الزوائد في كتبهم.

ثم صنفتها حسب الكتب والأبواب الفقهية الموجودة في الصحيح وذكرت الكتاب والباب الذي جاء الحديث الزائد تحته وذكرت الباب كاملاً دون اختصار حرصاً على الفائدة الفقهية والحديثية واللغوية والأصولية التي يحتويها الباب.

ورقمت الأحاديث برقمين، الأول يشير إلى ترتيب وتسلسل الحديث الزائد ليسهل عليّ الإحالة إليه. والرقم الثاني يشير إلى رقم الحديث في صحيح ابن خزيمة حتى يسهل الرجوع إلى الحديث من الصحيح.

وبعد ترجمة رجال السند ومعرفة الحكم النهائي فيهم، أحكم على سند الحديث ابتداءً بالصحة أو الحسن أو الضعف تقريباً وتيسيراً، ثم أشرع ببيان حال إسناده، فإن كان مقبولاً، ذكرت أسباب قبوله إجمالاً.

وقسمت البحث إلى مقدمة وخمسة مباحث فأما المقدمة فذكرت فيها فضل السنة النبوية وأهمية الموضوع وسبب اختياره، وخطة البحث ومنهج البحث في دراسة أحاديث الزوائد.

        وأما المبحث الأول فذكرت فيه الأحاديث الزائدة في فضيلة صلاة الجماعة. وجاء المبحث الثاني في أحاديث الزجر عن إمامة من تكره إمامته. واما المبحث الثالث فقد احتوى على أحاديث قيام المأمومين خلف الإمام. وذكري في المبحث الرابع أحاديث الأعذار المجيزة لترك صلاة الجماعة. وختمت بالمبحث الخامس أحاديث صلاة النساء في الجماعة.

وقد بلغت أحاديث صحيحه في كتاب الإمامة [249] مئتين وتسعة وأربعين حديثاً، الزائد منها [21] واحد وعشرون حديثاً أي بنسبة 8% .