المستوى الصرفي في اللهجات العربية الواردة في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر
الملخص
إنّ دراسة اللهجات مبحث مهم لمعرفة الاختلافات الصرفية، فهي المادة اللغوية التي ترفدنا في تقعيد المسائل الصرفية، ولا يخفى ما للحديث وشروحه من مكانة سامية؛ لأنهما من المصادر اللغوية التي لا يمكن الاستغناء عنها.
ولأجل ما سلف جاء موضوع بحثي ( المستوى الصرفي في بعض اللهجات العربية الواردة في فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر)
وقد توصل البحث إلى نتائج كان من أبرزها:
إنَّ شروح الحديث تحوي مادة صرفية ولغوية ثرّة، فهي من المصادر اللغوية التي لا يمكن الاستغناء عنها.
إنَّ ابن حَجَر في كتابه فتح الباري كان يعزو بعض اللهجات إلى قبائلها، وفي بعض المواضع يذكرها، فيقول: لغة مشهورة، ولغة قليلة، ولا ينسبها إلى القبيلة التي تكلمت بها.
إنَّ ابن حَجَر كان يذكر القراءات القرآنية في كتابه، وينسبها إلى مَن يقرأ بها، ثم ينسبها إلى القبيلة التي تتكلم بها، كقوله في (قنوان) بضم القاف، هي قراءة الأعرج، وهي لغة قيس.
إنَّ جميع اللهجات التي أوردها ابن حجر في كتابه كانت بمعنى واحد، وإن اختلفت في أوزانها الصرفية.
الكلمات المفتاحية:
المستوى الصرفي، اللهجات العربية، فتح الباري، البخاريالتنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة الباحث للعلوم الإسلامية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تجربة