من اختلف في نبوتهم من الصالحين والصالحات
الملخص
تناول هذا البحث من اختلف في نبواتهم، حيث يعد الإيمان بالأنبياء والرسل من القضايا والأصول الكبرى، ويترتب على منكر النبوة الخروج من الإسلام. ومن هنا جاءت الدراسة لتعالج قضية من صلب الإيمان بالأنبياء والرسل فلا يجوز الإيمان بمن ثبث بالدليل القطعي عدم نبوته كمسيلمة الكذاب، أو إنكار نبوة من ثبت بالدليل القطعي نبوته ورسالته كسيدنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم. يتكون هذا البحث من مقدمة وسبعة مباحث وخاتمة، بين فيهما من هو المراد بالنّبيّ والرّسول، وما حكم الإيمان بالأنبياء والرسل وكم عددهم وأسماء الأنبياء والرسل الذين ورد ذكرهم في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ومن اختلف في نبواتهم. فقد هدفت هذه الدراسة إلى توضيح وبيان مسألة من اختلف في نبوتهم، وقد خلصت الدراسة إلى أن الأنبياء الذين وردت أسماؤهم في الكتاب والسنة ونص عليهم أنهم أنبياء نؤمن بهم تفصيلاً، وأما الذين لم ترد أسماؤهم أو الذين لم ينص عليهم بأنهم أنبياء نؤمن بهم جملة. وانتهت الدراسة إلى أن النصوص الصحيحة الواردة بأسماء الأنبياء هي التي عليها الاعتماد، وإذا لم يكن هناك نص فالواجب إما التوقف أو التسليم بالجملة دون التفصيل، وخلصت الدراسة إلى أن الخضر ولقمان ومريم وحواء وذا القرنين ويوشع.... وغيرهم ليسوا بأنبياء وإنما رجال صالحون، ونساء صالحات .
الكلمات المفتاحية:
النبي . الرسول .النبوة. الرسالة. المختلف في نبوتهم . العقيدة الإسلامية.التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة الباحث للعلوم الإسلامية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تجربة