المسائل الفقهية التي ورد فيها وجهان عند الشافعية في كتاب(الصوم) من كتاب البيان للعمراني (ت: 558ه) وأثرها في فتاوى المعاصرين- دراسة مقارنة
الملخص
يعدُّ الإمام العمراني (رحمه الله تعالى) أحد شيوخ الشافعية وفقهاؤها، وله معرفة واسعة بأمور الفقه وأصوله، وبالنحو وعلم الكلام، ويعد مذهبه (رحمه الله تعالى) من المذاهب المشهورة والمتبعة في العراق، والإمام العمراني (رحمه الله تعالى) يمني الولادة والأصل، وهو أحد شيوخ اليمن المعروفين، وقد ألَّف العمراني مصنفات عدة في الفقه الإسلامي، وفي ضمنها كتاب البيان المعروف عند طلبة العلم، والكتاب يعد أحد الكتب المهمة في المذهب الشافعي، فقد ذكر فيه العمراني (رحمه الله تعالى) أوجهًا عدة ، ومن ضمنها: الوجهين، وكما هو معروف فإن الوجه يختلف عن القول ، فالوجه كلام تلاميذ الشافعي وآراؤهم التي تكون مبنية ومخرجة على أصول الشافعي- رحمه الله- وقواعده، وفي بعض الأحيان تكون اجتهاداً من أصحاب الإمام الشافعي (رحمه الله تعالى)، وقد يكون ذلك الاجتهاد غير مبني على أصول وقواعد الشافعي (رحمه الله تعالى)، و إنما قد يكون رأيًا خاصًا لأحد أصحاب الشافعي، ولا ينسب للإمام الشافعي نفسه (رحمه الله تعالى)، وأما القول فهو كلام الإمام الشافعي (رحمه الله تعالى)، وكما هو معروف فإنَّ القول يكون قسمين: قول في الجديد وفي القديم ؛ لذلك اخترت في بحثي هذا أربع مسائل من المسائل الفقهية التي وردت في كتاب البيان للعمراني (رحمه الله تعالى)، في كتاب الصوم ومعرفة الفرق بين هذه الأوجه، وبين أقوال المذاهب الأخرى التي وافقت تلك الأوجه.
الكلمات المفتاحية:
الفقه، وجهين، الشافعية، الصوم، كتاب البيان، أثره، فتاوى المعاصرينالملفات الإضافية
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الباحث للعلوم الإسلامية
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تجربة